نفى تجمع الشباب المسلم في ​عين الحلوة​ أن يكون له "اي علاقة مطلقاً لا من قريب ولا من بعيد في عملية إغتيال الضابط الفتحاوي ​فتحي زيدان​ الذي اغتيل عند مستديرة الاميركان في صيدا".

وفي بيان له، أوضح "اننا تأخرنا في إصدار هذا البيان حتى لا نزيد الأجواء المحتقنة إحتقاناً والتوتر توتراً وحتى لا ندخل الى ميدان المزايدات والمتاجرة بدماء الناس".

ولفت الى "اننا نود أن ننئا عن الصراع الإعلامي لولا أن بلغ السيل الزُبى ولم نرَ الإنصاف في قضية إغتيال الضابط الفتحاوي" الزورو" والتي سَلط الكل كِنانتهم وسهامهم على مخيم عين الحلوة ظلماً وعدواناً إن كان هؤلاء من أصحاب العمائم المأجورة التي تبث سمومها لإرضاء أسيادهم من غير دليل ولا بينة، وكذلك من كنا نظنهم يعملون لصالح أهلنا بالمخيم فبانت عوراتهم من خلال تصريحاتهم وعنترياتهم الفارغة غير عابئين بما قد يُسببه كلامهم لأهل المخيم من خوف ورعب لذلك نحن نقول بالفم الملآن ليس لنا علاقة مطلقاً لا من قريب ولا من بعيد في عملية الإغتيال".

وأشار الى "اننا نؤكد على المؤكد ونقول الحق ولا نتردد بأننا لا نملك مشروع خارجي بل مشروعنا الإسلام فقط ولن نكون الا مفاتيح للخير مغاليق للشر".

وشدد على "اننا لا نقبل أن نكون مكسر عصا لكل مُتردية ونطيحة وعميل وجاهل كفاكم اتهامات خبيثة مآلها سيكون وبالاً على الجميع، فنحن نتعامل مع الله فقط ولسنا بندقية للإيجار".